0
لمسة سحرية من فنان توضح لحظة انفجار فقاعة


لمسة سحرية من فنان توضح لحظة انفجار فقاعة












0
عمرك سمعت ان يوم عرفه بالشكل ده








هو خير  ايام الدنيا
وهواكثر يوم يعتق الله فيه عباده من النار
هو يوم الدعاء يوم الرجاء  يوم القرب من الله  يوم حسن الظن بالله
وفيه  لايرى الشيطان ادحر ولا  اغيظ من ذلك اليوم
انه اليوم الذي ننتظره  جميعا  كل  عام  مثل ليه القدر
فلا يدعو العبد بقلب موقن الا استجاب الله له  دعائه
فيه تشتاق القلوب الى خالقها  وتدمع فيه العيون وترق فيه القلوب  وتتعلق بجنة عرضها السموات والارض
وتترك الدنيا وزيفها وما فيها
انه يوم عزه المؤمن حين يتمتع بالذل بين يدي  مولاه
انه اليوم الذي اذا ما  رق فيه قلبك ورجعت فيه الى بارئك  فمتى ترجع في  غيره
فيه   ينادى الله على ملائكته  فيقول  لهم  انظروا الى عبادي  اتوني شعثاُ غبرا
هو  اليوم 
الذي  يجب  ان نقول لله فيه بلسان الحال  حتى ولو لم نكن من الحجيج
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك
.................................

1- إنّه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة: ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

2- قال صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب» [رواه أهل السّنن]، وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: "نزلت - أي آية {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ} - في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد".
3- إنّه يوم أقسم الله به: والعظيم لا يقسم إلاّ بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود: يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..» [رواه الترمذي وحسنه الألباني]، وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3] قال ابن عباس: "الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة"، وهو قول عكرمة والضحاك.
4- أنّ صيامه يكفر سنتين: فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والسنة القابلة» [رواه مسلم].وهذا إنّما يستحب لغير الحاج، أمّا الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنّه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
5- أنّه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم: فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا {إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 172-173]» [رواه أحمد وصححه الألباني].فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق!
6- أنّه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النّار والمباهاة بأهل الموقف: ففي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنّه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟».
وعن ابن عمر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً» [رواه أحمد وصححه الألباني].
وينبغي على الحاج أن يحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة ومنها:
- حفظ جوارحه عن المحرمات في ذلك اليوم: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الفضل بن عباس رديف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة، فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه من خلفه، وجعل الفتى يلاحظ إليهن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ابن أخي، إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له» [رواه أحمد].
- الإكثار من التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم: فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنّا المكبر ومنا المهلل… » [رواه مسلم].

- الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنّه يرجى إجابة الدعاء فيه: فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» [رواه الترمذي وحسنه الألباني]، فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليدع لنفسه ولِوالديْه ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة، ويلح في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء...........
ودمع الشوق تذرفه عيوني, فلو تدرون ما يشكوه قلبي. وكم يرجو اله العرش ربي , ويسمع من يغرد اذ يلبي, وتغريدي يحاصره أنيني
.........................
شير------>>
 
تابعنا مدونة طريق الجنة
ÞáЯÂđĭŜẽ ŖŌàĎ طريق الجنة © 2010 | عودة الى الاعلى